وكما يجوز أَن يرى الله تَعَالَى الْخلق وَلَيْسَ فِي مقابلتهم جَازَ أَن يرَاهُ الْخلق من غير مُقَابلَة وكما جَازَ أَن يعلم من غير كَيْفيَّة وَصُورَة جَازَ أَن يرى كَذَلِك
الْعلم بِأَن الله عز وَجل وَاحِد لَا شريك لَهُ فَرد لَا ند لَهُ الْفَرد بالخلق والإبداع واستبد بالإيجاد والاختراع لَا مثل لَهُ يساهمه ويساويه وَلَا