قواعد العقائد (صفحة 116)

مقدره والمصور مصوره والأجسام والأعراض كلهَا من خلقه وصنعه فاستحال الْقَضَاء عَلَيْهَا بمماثلته ومشابهته

الأَصْل السَّابِع الْعلم بِأَن الله تَعَالَى منزه الذَّات عَن الِاخْتِصَاص بالجهات

فَإِن الْجِهَة إِمَّا فَوق وَإِمَّا أَسْفَل وَأما يَمِين وَإِمَّا شمال أَو قُدَّام أَو خلف وَهَذِه الْجِهَات هُوَ الَّذِي خلقهَا وأحدثها بِوَاسِطَة خلق الْإِنْسَان إِذْ خلق لَهُ طرفين أَحدهمَا يعْتَمد على الأَرْض وَيُسمى رجلا وَالْآخر يُقَابله وَيُسمى رَأْسا فَحدث اسْم الفوق لما يَلِي جِهَة الرَّأْس وَاسم السّفل لما يَلِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015