الْقُرْآن فَلَيْسَ بعد بَيَان الله سُبْحَانَهُ بَيَان وَقد قَالَ تَعَالَى {ألم نجْعَل الأَرْض مهادا وَالْجِبَال أوتادا وخلقناكم أَزْوَاجًا وَجَعَلنَا نومكم سباتا وَجَعَلنَا اللَّيْل لباساً وَجَعَلنَا النَّهَار معاشا وبنينا فَوْقكُم سبعا شداداً وَجَعَلنَا سِرَاجًا وهاجا وأنزلنا من المعصرات مَاء ثجاجا لنخرج بِهِ حبا ونباتا وجنات ألفافا}
وَقَالَ تَعَالَى {إنّ فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار والفلك الَّتِي تجْرِي فِي الْبَحْر بِمَا ينفع النَّاس وَمَا أنزل الله من السَّمَاء من مَاء فأحيا بِهِ الأَرْض بعد مَوتهَا وَبث فِيهَا من كل دَابَّة وتصريف الرِّيَاح والسحاب المسخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لآيَات لقوم يعْقلُونَ}