فاستعار له وصف الحرباء.
وكقول أعرابي، يصف رجلاً:
وداهيةٍ جرها جارمٌ ... جعلت رداءك فيها خمارَا
يقول: قنعت بسيفك رؤوس أبطالها.
وكقول ذي الرمة:
سقاه السُّرَى كأسَ النُّعاس فرأسهُ ... لدينِ الكرى من أولِ الليلِ ساجدُ
ولا دين للكرى، ولا كأس للنعاس.
عن بكاء الطلل، ووصف الإبل، وتحمل الأظعان، وفراق الجيران، بغير دَعْ ذا، وعَدَّ عن ذا، واذكر كذا، بل من صدرٍ إلى عجز لا يتعداه إلى سواه، ولا يقرِنُه بغيره: