فقلتُ له لما تمطَّى بصلبِهِ ... وأردفَ أعجازاً وناء بكلكلِ
وقال زهير:
فشدَّ ولم ينظرْ بيوتاً كثيرةً ... لدي حيث ألقتْ رحلها أم قَشْعَمِ
ولا رَحْلَ للمنية.
وقال تأبط شراً في شمس بن مالك:
إذا هزه في عظمِ قرنٍ تهللتْ ... نواجذُ أفواهِ المنايا الضواحكِ
ولا نواجذ للمنية ولا فم.
وقال أيضاً:
فظلَّ يُناجي الأرض لم يكدحِ الصفَا ... به كدحةً والموتُ خزيانُ ينظرُ