يريد أن أرى له نعمة عليَّ لا يرى لي مثلها عليه.
وكقول الأعرابي:
وقد جعل الوَسْميُّ ينبتُ بيننا ... وبين بنى رُومانَ نبعاً وشوحطا
يريد التغالب على الماء والكلأ.
وكقول عروة بن الورد:
أقسم جسمي في جسوم كثيرة ... وأحسُو قراحَ الماء والماء باردُ
يريد: أوثر أضيافي بزادي.
وكقول نصيب في سليمان بن عبد الملك:
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سَكتُوا أثنَتْ عليك الحقائبُ