وقال أبو الطمحان القيني:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوهم ... دجى الليل حتى نظم الجَزْع ثاقبُهْ
وقال مزاحم العقيلي في مثل ذلك:
ترى في سنا الماوِيِّ كل عَشِيَّةٍ ... على غفلاتِ الزَّيْنِ أو في التجملِ
وجوهاً لو أن المدلجين اعتشوا بها ... صدعن الدُّجى حتى ترى الليلَ ينجلي
وقال أعرابي يصف ثغر امرأة:
كأن وميض البرقٍ بيني وبينها ... إذا حانَ من بعضِ الحديث ابتسامُها