ومن ناحية أخرى فهناك 9 دول ليست لها جيران وهي الدول الجزرية مثل كوبا واليابان ومالاجاش.
ولا تتحدد أهمية الموقع في عدد الجيران فقط بل بمجموع عدد سكان الدول المجاورة للدولة وما يترتب على ذلك من علاقات تحكمها نسبة عدد سكان الدولة إلى مجموع سكان الدول المجاورة فدولة مثل سويسرا "6 ملايين نسمة" يجاورها ألمانيا الغربية "58 مليونا" وفرنسا "50 مليونا" وإيطاليا "52مليونا" والنمسا "7 ملايين" أي أن النسب بين سكانها وسكان الدول المجاورة هي 6: 167 أو 1: 28 وكذلك الحال في جمهورية أيرلنده ذات الثلاثة ملايين مقابل 55 مليون في بريطانيا، جارتها الوحيدة. أي النسبة 1/ 18 ومن وجهة نظر بريطانيا فإن النسبة 55: 3 اي حوالي 18: 1 وهذه النسب هي مقاييس لإمكانيات الضغوط الكامنة والشعور الدفين بتهديدات محتملة سواء من جانب الساسة أو حتى الشعوب. فتشيكوسلوفاكيا مثلا بسكانها البالغ عددهم 14 مليونا تواجه 360 مليونا "بما فيهم سكان الاتحاد السوفيتي وألمانيا الغربية" حيث تصل نسبتها إلى 1: 26، حتى إن الاتحاد السوفيتي نفسه تنخفض نسبته في مقابل الصين لتصبح 1: 4 وتصل النسبة بين سكان إسرائيل والدول العربية الأربعة المجاورة لها إلى 1: 14 أما جمهورية منغوليا الشعبية واحد مليون فتجاور الصين "920 مليونا" والاتحاد السوفيتي "236 مليونا" فلها نسبة قياسية تصل إلى 1: 1100 وهذا قدر الدولة الحاجزة دائما.