في العالم وزيادة محصول الأسماك، ومع ذلك فهناك بعض العقبات التي تواجه الصيد بها من أهمها العواصف والضباب وكتل الجليد الطافية، وتزداد العواصف الإعصارية تجاه سواحل شمال شرق أمريكا الشمالية وفي شمال غرب المحيط الهادي وبالرغم من أن هذه العواصف تعمل على تقليب المياه وخلطها وتوزيع البلانكتون إلا أنها قد تعرض سفن الصيد لأخطار جسيمة كذلك تهدد كتل الجليد الطافية في شمال المحيط الأطلسي حركة الملاحة البحرية ونشاط صيد الأسماك خاصة في الفترة من أبريل إلى يوليو، أما الضباب الذي يتكون في منطقة المصايد فيحدث نتيجة مرور الهواء المحمل بالرطوبة فوق التيارات الباردة مما يؤدي إلى حدوث التكاثف والضباب الذي قد يعوق من حركة سفن الصيد ونشاط مواني الصيد في هذه المناطق.

وبالإضافة إلى العوامل الطبيعية السابقة فإن هناك عدة عوامل اقتصادية تتضافر لتسهم في تنمية وتزايد أهمية حرفة الصيد في المصايد العظمى في العالم، ومن بين هذه العوامل: النقل والتبريد وتنظيم عمليات الصيد ثم كثافة السكان ومستواهم التقني ومدى توفر الموارد الغذائية وأسعار اللحوم.

وقد ساعد التنظيم الحديث للصيد وتقدم فنونه ووسائله على زيادة الإنتاج السمكي من المصايد واتساع المدى الذي تصل إليه سفن الصيد التي لا تتقيد بمناطق الشطوط فقط بل تمارس الصيد في أعالي البحار وعلى بعد آلاف الأميال من مواني الصيد، وقد أصبحت أساطيل الصيد تشمل سفنا آلية مزودة بالأجهزة الحديثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015