أسر يبلغ عددها من 350 - 400 أسرة على أساس تعاوني ولكل مزارع منزل وربما قطعة أرض يسمح له بزراعة بعض الخضر الاستهلاكية وربما يسمح له ببيع الفائض منه، والكولخوز أقل ميكانيكية من الشوفخوز ولا يسمح للسكان بامتلاك الآلات والتي تمدهم بها محطات الجرارات المركزية التي أنشئت لها الغرض ومنذ سنة 1958 أصبحت الآلات تباع للمزارع الجماعية وأبطل نظام المحطات المركزية. بيد أن هناك نوعا من الملكية الزراعية تتمثل في 5% من الأراضي وفيها تمارس الزراعة وهي تسهم بنسبة كبيرة في إنتاج بعض المحاصيل مثل الخضر والألبان والدواجن وهي جماعية في الغالب ويسمح لأصحابها ببيع المنتجات.

أما في الصين فإن سكانها يلقون بعبء ضخم على أرضها الزراعية وقد أدى ذلك إلى تفتت الملكية قبل النظام الشيوعي بها بلغ من فدانين إلى ثلاثة للأسرة الواحدة وتسود الزراعة حاليا في كميونات صينية وهي عبارة عن مجمعات زراعية كذلك.

ويمكن ببساطة تقسيم شرق الصين إلى شمالي وجنوبي فالشمالي ذو مطر صيفي بصفة رئيسية وفصل نمو قصير وشتاء بارد أما في الجنوب فإن الحرارة تزداد ويطول فصل النمو ليغطي السنة بأكملها والأمطار على مدار السنة وتزداد في الصيف كما تتوفر به التربة الخصبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015