والفستق، وبعض الأشجار ذات الأخشاب الصلبة كالبلوط الفليني والسرو والحور، ونباتات عطرية كالفل والياسمين.

الأهمية الاقتصادية وأثر الإنسان:

إقليم البحر المتوسط هو مهد الديانات والحضارات القديمة، وقد عمره الإنسان واستثمره منذ القدم، فأزال معظم أشجاره الطبيعية وأحل محلها مختلف أنواع المزروعات: فزرع أشجار الفاكهة كالتين والخوخ والبرقوق، والموالح كالبرتقال والليمون. كما انتشرت زراعة الكروم والزيتون والحبوب مثل القمح والشعير التي تنمو على أمطار الشتاء. وكذلك زرع الأرز والذرة والقطن حيث تتوفر وسائل الري، وأشجار التوت لتربية دودة القز، أما النبات الطبيعي فيقتصر وجوده الآن في الجهات المنعزلة الفقيرة التربة. وهي أنواع هزيلة من الشجيرات والأعشاب.

ب- غابات الصين:

التوزيع الجغرافي:

تتمثل هذه الغابات في جنوب الصين وجنوب شرق الولايات المتحدة بأمريكا الشمالية وأجزاء أخرى من العالم، أهمها جنوب شرق البرازيل، وجنوب شرق أفريقيا، والصين، وكوريا، وجنوب شرق استراليا، "انظر الخريطة شكل رقم 139".

المميزات المناخية:

يسقط المطر على الجهات السابقة طول العام، ولكنه غزير في فصل الصيف.

المميزات النباتية:

نباتات هذه الغابات تشبه النبات الموسمي إلا أنها أقل كثافة من الغابات الموسمية. وتشتمل على بعض أنواع الأشجار التي تنمو في إقليم البحر المتوسط كأشجار البلوط الفليني والتوت. وفضلا عن ذلك تنمو به أنواع لا وجود لها في الإقليم السابق كنبات الخيزران والماجنوليا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015