لثمارها، أو لما يستخرج منها من مواد أولية، والأخشاب هنا من النوع الصلب. ومن أشهرها الماهوجني، ومن الأشجار المهمة أيضا المطاط والموز والكاكاو واللبان.
أثر الإنسان:
نظرا لشدة الظلام في الغابة، وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وتعذر المواصلات، وكثرة الحيوانات القاتلة والحشرات، فإن الحياة في الغابة شاقة للغاية، ولذا فإن أثر الإنسان فيها ضئيل، ويعيش في الغابة قوم متنقلون قليلو العدد يعيشون على صيد الحيوانات والسمك والثمار. ومع ذلك فتلك الجهات كانت تقوم باستغلالها الدول الصناعية والأوروبية التي أنشأت في الجهات الساحلية منها مزارع واسعة يقوم بالعمل فيها العمال الوطنيون تحت إشرافهم، فزرعوا أشجار المطاط والمانجو والكاكاو والموز، كما زرعوا قصب السكر والأرز والطباق والتوابل وغيرها.