1- ركام جانبي:

ويتراكم على جانبي الوادي الجليدي. وتتألف مواده من الحطام الصخري الذي يتساقط من جدران الوادي وجوانبه بفعل عمليات التجوية كتأثير الصقيع والتجمد والذوبان وبفعل احتكاك الجليد بالصخور التي تتركب منها جوانب الوادي. انظر الشكل تجد الركامات الجانبية وهي تحف جليد النهر من جانبيه وتحدد مجراه.

2- ركام أوسط:

إذا تأملت الشكل سترى ركاما في الوسط. وترجع نشأته إلى اتحاد ركامين جانبيين لنهرين جليديين قد التحما في مجرى واحد. وقد تتصل عدة أنهار جليدية وتجري كلها في مجرى واحد متسع. فينشأ عن ذلك عدة خطوط متوازية من الركامات الوسطى.

3- الركام السفلي أو الأرضي:

ويتكون في قاع النهر الجليدي من المواد التي نحتها الجليد وطحنها أثناء تحركه، ومن المواد التي تتساقط من جوانب الوادي على سطح الجليد، ثم تنزلق خلال الشقوق الطولية والعرضية وتصل إلى القاع. وهي عموما قليلة السمك ولا تظهر إلا حينما يذوب الجليد.

4- الركام النهائي:

وهو الذي يتكون عند نهاية النهر الجليدي حيث يذوب الجليد ويتحول إلى مياه لا تقدر على حمل المواد التي جرفها وحملها الجليد، فيترسب قسم كبير منها في هيئة تلال هلالية الشكل تقريبا. ويرجع شكلها الهلالي إلى اختلاف سرعة تحرك كتل الجليد في النهر الجليدي. فحركة الجليد في الوسط أسرع عادة منها في الجوانب نظرا لاحتكاكه بها. وتبعا لذلك نجد نهاية النهر الجليدي محدبة أو هلالية الشكل. ويعظم حجم الركام النهائي حينما تتوقف جبهة أو نهاية النهر الجليدي فترة طويلة فيحدث الذوبان والإرساب أثناءها باستمرار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015