ذاب الجليد في نهاية العصر الجليدي تحررت كميات هائلة من المياه، وتجمع بعضها في تجاويف وحفر أو احتبس وراء الرواسب الجليدية "تسمى ركامات" مكونا البحيرات.

وقد تكونت بهذه الطريقة مجموعة البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية وكذلك بحيرات فنلندا التي تعد بالآلاف. ومع هذا فإن معظم المياه الذائبة قد انسابت مكونة لأنهار مائية تنصرف إلى البحار. وقد حملت تلك الأنهار كميات عظيمة من الرواسب الجليدية "أو الركامية" وأرسبتها بعد ذلك فوق أراضٍ تقع بعيدا عن المناطق التي غطاها الجليد. وهناك أنشأت سهولا رسوبية فسيحة تعرف بسهول الرواسب الجليدية، وهي عادة تتركب من الرمال.

النحت بواسطة الجليد:

يمارس الجليد فعله في نحت الصخور عن طريق عمليتين:

1- تفتيت كتل الصخور في قاع الوادي وجوانبه والتقاطها ودفعها معها.

2- تآكل الصخور أسفل الثلاجة عن طريق نقل الجليد وضغطه واحتكاك الصخور التي تحملها الثلاجة.

مظاهر النحت الجليدي:

تساهم عملية النحت بفعل الجليد في تشكيل سطح الأرض، وهي مسئولة عن تكوين عدة ظاهرات أهمها: "انظر شكل 77".

1- الأودية التي تتخذ شكل حرف U.

2- الأودية المعلقة.

3- الحلباب.

4- الحافات الجبلية.

5- القمم الهرمية.

6- الصخور الغنمية.

وتنشأ هذه الظاهرات أساسا بفعل الثلاجات.

الأودية التي تبدو في هيئة حرف U:

لو تتبعت الأشكال الثلاثة "شكل 78أ، ب، جـ" لأمكنك أن تتعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015