أهميتها:

لهذه الظواهر الانكسارية أهميتها الجيولوجية التي تتمثل فيما يأتي:

1- أنها تعتبر بمثابة شواهد لكثير من الأحداث الجيولوجية التي انتابت قسمًا أو آخر من الأرض أثناء تاريخها الجيولوجي الطويل.

2- على جوانب الفوالق تظهر الطبقات الجيولوجية واضحة بينة، ومن ثم يتمكن الجيولوجي من دراستها وتقييمها.

3- تمثل الكسور والفوالق مناطق ضعف في تركيب الصخور، ولهذا فهي تفسح المجال لفعل عمليات التعرية والتجوية.

4- تؤثر الكسور والفوالق في دورة المياه الأرضية، إذ عن طريقها تتسرب المياه إلى جوف قشرة الأرض، وعن طريقها أيضا تتدفق المياه الأرضية إلى ظاهر الأرض.

5- الظواهر الانكسارية أهميتها الكبرى من الوجهة الاقتصادية، إذ إنها تحمل الكثير من الرواسب المعدنية.

هذا ويمكن أن نميز بين نوعين من الكسور:

النوع الأول: ويسمى المفصل أو الفاصل، وهو الكسر أو الشق الذي يصيب الصخر دون أن يترتب على وجوده حدوث أي زحزحة أو انتقال في الطبقات أو الكتل الصخرية.

النوع الثاني: ويسمى بالفالق أو الصدع أو الانكسار، وفيه تتحرك الطبقات أو الكتل الصخرية وتتزحزح من مكانها على طول سطح الفالق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015