تحمل (?).
وقال ابن بحر (?): الافتراش الإضجاع للنحر، فتكون الحمولة كبارها، والفرش صغارها، قال الراجز:
أورثني حمولة وفرشاً ...... أمشها في كل يوم مشاً (?).
وقال الزجاج: أجمع أهل اللغة على أن الفرش هو صغار الإبل (?).
حجة من قال: إن الفرش ما خلق لكم من أصوافها وجلودها:
قال النحاس: "ومن أحسن ما قيل فيها أن الفرش ما خلقه الله عز وجل من الجلود والصوف مما يجلس عليه ويتمهد" (?). وهذا القول حسنه ابن كثير كما تقدم.
القول الراجح
والذي يظهر والله أعلم صحة ما ذهب إليه ابن عاشور من كون المعاني كلها محتملة، وذلك بناء على قاعدة المبحث بأنه (إذا احتمل اللفظ معان عدة ولم يمتنع إرادة الجميع حمل عليها).