وذلك بناءً على قاعدة المبحث أن زيادة المبنى تؤذن بزيادة المعنى (?).

ولكنهم اختلفوا في مراد كل منهما تحديداً:

حجة من قال: إن الرحمن والرحيم يدلان على معنى واحد:

استدل أصحاب هذا القول بظاهر الحديث: " رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما" (?).

وإليه ذهب الجويني (?).

وقال قطرب: يجوز أن يكون جمع بينهما للتوكيد (?).

قال أبو إسحاق: وهذا قول حسن، وفي التوكيد أعظم الفائدة، وهو كثير في كلام العرب، ويستغني عن الاستشهاد، والفائدة في ذلك ماقاله محمد بن يزيد: إنه تفضل بعد تفضل، وإنعام بعد إنعام، وتقوية لمطامع الراغبين، ووعد لا يخيب آمله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015