قول السدي (?).
وذهب آخرون إلى أن المراد من قوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} هم الذين يؤمنون باللسان دون القلب وهم المنافقون، فذكر المنافقين ثم اليهود والنصارى والصابئين فكأنه تعالى قال: هؤلاء المبطلون كل من أتى منهم بالإيمان الحقيقي صار من المؤمنين عند الله, وهو قول سفيان الثوري ... (?).
ورجَّح ابن عاشور القول بأن الآية غير منسوخة (?) واختاره الطبري، والقاسمي (?).
في حين اختار الشوكاني القول الثالث (?).
وساق كلٌ من ابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير، والألوسي الأقوال كلها ولم يرجحوا (?).