وقيل: الفوم الحنطة كما روى عن ابن عباس وأكثر المفسرين (?).

ورجح ابن عاشور، وكذلك الألوسي، والقاسمي أن المراد بـ (فومها) هو الثوم المعروف. ومن أدلة ابن عاشور على اختياره هذا كونه موافقا لما جاء في التوراة، وكذلك القاسمي (?).

أما الطبري فقد مال إلى هذا القول ولكن لم يصرح (?).

وساق كل من ابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير، والشوكاني الأقوال في معنى فومها , ولم يرجحوا (?).

حجة من قال: إن المراد بقوله (فومها) هو الثوم المعروف:

استدلوا على ذلك بما روي عن سعيد بن جبير والضحاك في أن المراد بقوله " فومها"الثوم " (?).

كما استدلوا على ذلك بقراءة ابن مسعود " ثومها" بالثاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015