أما ابن عطية والألوسي فقد ذهبا إلى المعنى المجازي للآية (?).
حجة من يرى أن {هَوَى} بمعنى غاب وغرب:
حجتهم في ذلك أن الظاهر والسابق إلى الفهم يدل على هذا (?).
قال ابن عطية معلقاً على تأويل هوى بمعنى نزل بقوله: "وفي هذا الهوي بعد وتحامل على اللغة، إلى أن يقول: " هوى إلى الغروب، وهذا هو السابق إلى الفهم من كلام العرب " (?).
وروى عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (والنجم إذا هوى قال: «الثريا إذا غابت» (?).
وقال الألوسي: " هوى أي غرب " (?).
حجة من يرى أن {هَوَى} بمعنى سقط أي المعنى الحقيقي:
استدلوا على ذلك بما جاء في اللغة.
قال ابن فارس: "هوى الشيء يهوي: سقط، وهاوية جهنم لأن الكافر يهوي فيها " (?).
وقال ابن منظور: " هوى بالفتح، يهوي هوياً وهوياً وهوياناً وانهوى: