تنوعت أقوال أهل العلم في تعريف التفسير اصطلاحاً (?)، والقول المختار منها كما قال الشيخ مناع القطان: والأولى عندي أن يقال في تعريفه: بيان كلام الله المتعبد بتلاوته المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -.
(فبيان كلام الله)، يخرج بيان كلام غيره من الإنس والجن والملائكة.
(المتعبد بتلاوته) أخرج الحديث القدسي.
(المنزل) يخرج كلام الله الذي استأثر به سبحانه.
وتقييد المنزل بكونه على (محمد - صلى الله عليه وسلم -) يخرج ما أنزل على الأنبياء قبله كالتوراة والإنجيل (?).
وبنحو هذا التعريف عرّفه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فقال: " بيان معاني القرآن الكريم " (?).
الترجيح لغة: قال ابن فارس: " الراء والجيم والحاء أصل واحد، يدل على رزانة وزيادة. يقال: رجح الشيء، وهو راجح إذا رزن، وهو من الرجحان" (?).
وقال ابن منظور: " الراجح الوازن، ورجح الشيء بيده ونظر ما ثقله،