وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ستة لعنتهم ولعنهم الله، وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله، ويعز من أذل الله والمستحل حرمة الله، والمستحل من عترتى ما حرم الله والتارك السنة" رواة الطبراني وابن حبان في صحيحة والحاكم وقال: "صحيح الإسناد" قال المنذري: "ولا أعرف له علة".
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به" رواه البغوي في شرح السنة. وقال النووي في أربعينه: "هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح".
قال الشافعي -رضي الله عنه- في باب الصيد من الأم: "كل شيء خالف أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سقط ولا يكون معه رأي ولا قياس فإن الله تعالى قطع العذر بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فليس لأحد معه أمر ولا نهى غير ما أمر هو به".
وكان -رضي الله عنه- يقول: "رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجل في أعيننا من أن نحب غير ما قضى به".
وقال الإمام محمد الكوفي -رضي الله عنه: "رأيت الإمام الشافعي بمكة: وهو يفتي الناس، ورأيت الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه حاضرين فقال الشافعي: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "هل ترك لنا عقيل من دار"؟ فقال إسحاق: "روينا عن الحسن!! وإبراهيم أنهما لم يكونا يريانه وكذلك عطاء ومجاهد" فقال الشافعي لإسحاق: "لو كان غيرك موضعك لفركت أذنه أقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقول قال عطاء ومجاهد والحسن وهل لأحد مع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة بأبي هو وأمي" كذا في ميزان الشعراني1 قدس سره.
وقال الإمام الصغاني رحمه الله تعالى في: "مشارق الأنوار": "أخذت مضجعي ليلة