روى عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه قال: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ فقال: قراءة أهل المدينة فإن لم يكن فقراءة عاصم.
وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ من عاصم بن أبي النجود.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة كان رأسًا في القرآن.
وقد تلقى الأئمة حديثه بالقبول فقال فيه الإمام أحمد: صالح خيّر ثقة. ووثقه كذلك أبو زرعة وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: حسن الحديث.
توفي رحمه الله وجزاه عن الأمة خير الجزاء سنة 120 من الهجرة.