وابن عمر، وابن عباس، ومعاوية، وروي عن الخلفاء الأربعة1

وذكر ابن الجزري في النشر: عن أبي القاسم الهذلي أن مالكا سأل نافعًا عن البسملة فقال:

السنة الجهر بها. فسلم إليه وقال: كل علم يسأل عنه أهله.

واتفق القراء جميعًا على قراءتها عند الابتداء بالسور، وعلى تركها في أول براءة.

أما قراءتها في أول الأجزاء والأحزاب عند الابتداء بها فهو قول بعضهم، واختار كثير من القراء تركها2.

وعند الفصل بها بين السورتين لك ثلاثة أوجه:

1 وصل الجميع.

2 قطع الجميع.

3 قطع البسملة عن آخر السورة، ووصلها بأول السورة الأخرى.

أما وصلها بآخر السورة الأولى وقطعها عن الأخرى فممنوع عند الجميع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015