وَمِنْ عَلاَمَاتِهَا أَنْ تُبْدَلَ فِي الْوَقْفِ هَاءً.
وَتُرْسَمُ مَرْبُوطَةً مَا لَمْ تُضَفْ لِضَمِيرٍ، نَحْوُ: امْرَأَته، مُجَارَاتُه، سُعَاتُهُم.
وَيَجِبُ نَقْطُهَا مَا لَمْ يَكُنْ فِي مَوْضِعِ وَقْفٍ مِنْ شِعْرٍ أَوْ نَثْرٍ مَسْجُوعٍ، كَقَوْلِهِ:
وَمُوجَبُ الصَّدَاقَةِ الْمُسَاعَدَه … وَمُقْتَضَى الْمَوَدَّةِ الْمُعَاضَدَه
وَحَديثُ: «أَعَوْذَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّه، مِنْ كُلَّ شَيْطَانَ وَهَامَّه، وَمِنْ كُلَّ عَيْنٍ لَامَّه». فَمِنَ الْخَطَإِ نَقْطُ هَذِهِ الْهَاء.
وَأَمَّا تَاءُ التَّأْنِيثِ فَعَلاَمَتُهَا أَنْ يُوقَفَ عَلَيْهَا بِلَفْظِهَا وَلَا تُبْدَلُ هَاءً، وَتُلْحَقُ جَمِيعَ أَنْوَاعِ الْكَلَامِ: