الْإِلْغَازِ، كَقَوْلِهِ:
عَافَتِ الْمَاءَ فِي الشِّتَاءِ فَقُلَّنَا … بَرِّدِيهِ تُصَادِفِيهِ سَخِينَا
أَيْ: بَلْ رِدِيهِ، أَمْرٌ مِنَ الْوُرُودِ.
وَكَقَوْلِهِ:
لَمَّا رَأَيْتُ أَبَا يَزِيدَ مُقَاتِلًا … أَدَعَ الْقِتَالَ وَأَشْهَدَ الْهَيْجَاءَ
أَيْ لَنْ أَدَعَ الْقِتَالَ مَا رَأَيْتُ.
وَهُنَاكَ تَفْصِيلٌ فِي وَصْلِ (مِنْ) و (مَا) و (لَا) بِمَا قَبْلَهَا.
تُوصَلُ (مِنْ) الْاِسْتِفْهَامِيَّةُ وَالْمَوْصُولَةُ بِمَنْ، وَعَنْ، وَفِي، نَحْوُ: مِمَّنْ عَلِمْتَ هَذَا؟ عَمَّنْ تَسْأَل؟