مدرس الحنبلية بالمدرسة البشيرية أسبغ الله عليه جزيل نعمائه وأمتع المسلمين بطول بقائه).

ثم أورد الناسخ شعرًا في مدح المؤلف:

صَفِيَّ الدِّين قد ألَّفْت كُتْبًا نفعْتَ الناشئينَ بها سَنِيَّهْ

وصار المنتهِي بالفكر فيها له بناء يسود به البَرِيَّهْ

كما جاء في جاء في آخرها ما نصه: (صورة خط الشيخ في آخر الأصل، قوبل بأصله المنقول منه جهد الطاقة فصح).

وقد رمزنا لهذه النسخة رمز (أ).

ثانيًا: نسخة جمال الدين القاسمي:

وهي نسخة بخط العلامة جمال الدين القاسمي، وعدد أوراقها (19) ورقة، وأسطر الصفحة الواحدة متفاوت بسبب تعليقات القاسمي الموجودة أسفل كل صفحة، محفوظة في مكتبة الأسد، معهد أحمد بابا في تنبكتو، ورقمها (3268).

وهذه النسخة منقولة عن النسخة الأصل، حيث يقول القاسمي في آخر المخطوط: (لم نعثر منه إلا على نسخة مخطوطة في المكتبة العمومية بدمشق الشام ليس لها ثانية).

وفي بداية نسخة القاسمي ذكر الأبيات السالف ذكرها على النسخة السابقة، وقال: (ورأيت على أصل هذا الكتاب في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015