وأما تعلق الضمان بالأعيان [للتعدي] (?)؛ فيتبع فيه النماء المنفصل إذا كان داخلًا تحت اليد العدوانية؛ فمن ذلك الغصب، يضمن فيه النماء المنفصل على المذهب (?)، ولم يحك ابن أبي موسى في ضمانه خلافًا مع حكايته الخلاف في المتصل، ولا يظهر (?) الفرق بينهما؛ فالتخريج متوجه، بل قد يقال: ظاهر كلام أحمد في "رواية ابن منصور" التي سقناها في الرد بالعيب تدل على عدم الضمان، حيث سوى (?) بين ظهور العيب و [بين] (?) الاستحقاق (?).
- (ومنه): الأمانات إذا تعدى فيها ثم نمت (?)؛ فإنه يتبعها في الضمان (?).