ومن الأصحاب من قرر موافقته للقياس بأن المتولد بين أبوين مملوكين من الآدميين يكون ملكًا لمالك الأم دون مالك الأب بالاتفاق، مع كونه مخلوقًا من مائهما، وبطون الأمهات بمنزلة الأرض، وماء الفحول بمنزلة البذر، ولهذا سمى النساء حرثًا (?)، ولعن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من سقى ماءه زرع غيره (?)؛ فجعل الولد زرعًا، وهو لمالك أمه، وسر ذلك أن الحيوان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015