وهكذا تظهر لنا هذه الأقوال والتي نقلناها من علماء كبار عاصروا ابن رجب أو تتلمذوا عليه أو قرأوا مؤلفاته، تظهر المنزلة الرفيعة التي تبوأها ابن رجب رحمه اللَّه تعالى بين علماء عصره.
لما كان المقام لا يتسع لذكر تراجم شيوخ ابن رجب، لأن هذا شيء يطول، فقد رأيت أن الفائدة تتحقق بما يلي:
1 - ذكر هؤلاء الشيوخ مرتبين على حروف المعجم، مع ذكر وفياتهم، إن وجد ذلك.
2 - بيان طريق التحمل سماعًا أو إجازة وزمان ذلك ومكانه.
3 - الإشارة إلى مراجع ترجمة كل شيخ، والمكان الذي بين أستاذيته لابن رجب.
وهذا ثَبَتٌ بأسماء شيوخه:
1 - قاضي القضاة أبو العباس: أحمد بن الحسن بن عبد اللَّه، المشهور بابن قاضي الجبل (?) (693 - 771 هـ) سماعًا في دمشق.
2 - أبو العباس: أحمد بن سليمان الحنبلي، في بغداد، قراءة عليه (?).
3 - شهاب الدين، أبو العباس: أحمد بن عبد الرحمن الحريري المقدسي