مع أنه زيادة عمارة، وليس الموات ملكًا (?) لمعين من المسلمين؛ فكيف يمكن من انتزاع ملك المسلم المعين؟!
وإذا كان المسلم يباح له (?) مزاحمة الكافر فيما ثبت له فيه حق رغبة وإبطال حقه منه بعد سبقه إليه بالخطبة على خطبته والسوم على سومه؛ كما نص عليه أحمد استدلالًا بالحديث؛ فكيف يمكن من نقص ملك المسلم وانتزاعه منه قهرًا بعد ثبوت الملك له؟! هذا باطل قطعًا، وهذا أحسن من الاستدلال بقوله: وإذا لقيتموهم في طريق؛ فاضطروهم (?) إلى أضيقه (?)،