في غير هذا الموضع.
- (ومنها): لو كاتب مدبرة؛ فهل يكون رجوعًا عن التدبير؟
إن قلنا: التدبير عتق بصفة؛ لم يكن رجوعًا، وإن قلنا: هو وصية؛ انبنى على أن كتابة الموصى به هل تكون رجوعًا؟
[و] (?) فيه وجهان، أشهرهما أنه رجوع، والمشهور في المذهب أن كتابة المدبر ليست رجوعًا عن تدبيره، ونقل ابن الحكم عن أحمد ما يدل على أنه رجوع.
- (ومنها): لو وصى بعبد (?) ثم دبره؛ ففيه وجهان:
أشهرهما: إنه رجوع عن الوصية.
والثاني: ليس برجوع.
فعلى هذا فائدة الوصية به أنه لو أبطل تدبيره بالقول؛ لاستحقه (?) الموصى له، ذكرهُ في "المغني" (?)، وقال الشيخ تقي الدين: ينبني على أن التدبير هل هو عتق بصفة أو وصية؟
فإن قلنا: هو عتق بصفة؛ قدم على [الوصية] (?)، وإن قلنا: هو وصية؛ فقد ازدحمت وصيتان في هذا العبد؛ فينبني على أن الوصايا