ويتخرج وجه (?) آخر: إنه يكون [ملكًا] (?) للموصى له على الوجهين؛ لأن التمليك حصل له؛ فكيف [يصح الملك] (?) ابتداءً لغيره؟! ولهذا نقول على إحدى الروايتين: إن المكاتب إذا مات وخلف وفاءً: أنه يؤدى منه (?) بقية مال الكتابة، ويتبين بذلك موته حرًّا مع أن الحرية لا تثبت للمكاتب إلا بعد الأداء.

- (ومنها): لو وصي لرجل بأرض، فبنى الوارث (?) فيها وغرس قبل القبول ثم قبل؛ ففي "الإِرشاد": إن كان الوارث عالمًا بالوصية! قلع [بناؤه و] (?) غرسه مجانًا، وإن كان جاهلًا؛ فعلى وجهين، وهو متوجه على القول بالملك بالموت، أما إن قيل: هي قبل (?) القبول على ملك الوارث؛ فهو كبناء مشتري (?) الشقص المشفوع وغرسه؛ فيكون محترمًا يتملك بقيمته.

- (ومنها): لو بيع شقص في شركة الورثة والموصى له قبل قبوله، فإن قلنا: الملك له [من حين] (?) الموت؛ فهو شريك للورثة في الشفعة، وإلا؛ فلا حق له فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015