حرصه على التلبيس، وعدم امتناعه عن الكذب - بموضع واحد فقط يصح فيه زعمه وبهتانه على الحنابلة رحمهم الله، أو على غيرهم من أهل السنة.

وكلامه هنا من جملة كلامه هناك، دعاوى خاوية، وادعاءات خالية.

[فصل في زعمه أن الحنابلة زعموا أن أبا حنيفة يزعم أن النبي عليه السلام لو أدركه لأخذ بكثير من قوله]

فصل قال المالكي ص (146 -147) : (وزعموا أن أبا حنيفة يزعم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو أدركه لأخذ بكثير من قوله) اهـ.

والجواب: أن قائل هذا يوسف بن أسباط الشيباني الزاهد (ت 195 هـ) ، وليس بحنبلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015