وزعمت أن محمدا يوم اللقا ... يدنيه رب العرش بالرضوان
حتى يرى المختار حقا قاعدا ... معه على العرش الرفيع الشان
وكان شيخنا الكبير العلامة، إسماعيل بن محمد بن ماحي الأنصاري (ت 1417 هـ) رحمه الله، يستدل بأبيات الدارقطني ويذكرها، ويحتج لها، وبها، إذا عرضت هذه المسألة.
فهذا اعتقاد أئمة الإسلام، وقولهم في هذا الأثر، الذي رواه مجاهد رحمه الله، وغالب من ذكر ليس بحنبلي.
أما كذبة المالكي الثانية: فزعمه أن هذا الأثر مكذوب!!
واحتجاج من ذكرنا به- وهم صيارفة الحديث، ونقاده وحفاظه- يغني عن غيره.