- ومحمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي النيسابوري (ت 258 هـ) .

- ومسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري (ت 261 هـ) .

- ويونس بن عبد الأعلى بن موسى الصدفي (ت 264 هـ) .

- وعبيد الله بن عبد الرحمن بن يزيد، أبو زرعة الرازي (ت 264 هـ) .

- وإسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني (ت 264 هـ) .

- ويحيى بن محمد بن يحيى الذهلي (ت 267 هـ) .

- والربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي (ت 270 هـ) .

- ومحمد بن حماد الطهراني الرازي (ت 271 هـ) .

- ومحمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أبو حاتم الرازي (ت 277 هـ) .

- وسهل بن عبد الله بن يونس التستري (ت 283 هـ) .

هؤلاء أكثر من مائة إمام، كلهم من أئمة الإسلام، وشيوخه العظام، فضلهم ظاهر، ونور صبح خيرهم سافر.

[المقدمة الرابعة أنه ما كفر من كفر ولا ضل من ضل إلا بتعليل باطل أو تأويل فاسد]

أما التعليل الباطل: فأول من كفر به إبليس، فإن الله - سبحانه - لما أمره أن يسجد لآدم: أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ، وقال: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12] ، فقال سبحانه: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [الحجر: 34 - 35] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015