وروى عنه البخاري، ومحمد بن سعد، ومحمد بن عبد الله وغيرهم، وكان أحد أركان الحديث.
قال يحيى بن معين: أصحاب الحديث خمسة: ابن جريج ومالك والثوري وشعبة وعفان.
وقال ابن حنبل: كتب المأمون إلى متولي بغداد يمتحن الناس، وكتب: إن لم يجب عفان .. فاقطع رزقه، وكان له في الشهر خمس مائة درهم، فلم يجبهم، فقطعوه فقال:
{وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ.}
توفي ببغداد سنة عشرين ومائتين وهو ابن ست وثمانين سنة.
عبد الله بن رجاء بن المثنى الغداني مولاهم البصري أبو عمرو.
سمع شعبة، وإسرائيل، وهماما، وموسى بن عقبة وغيرهم.
وروى البخاري عنه في «صحيحه» بواسطة محمد غير منسوب، وبغير واسطة، وروى عنه سريج، وعمرو الناقد وغيرهم (?).
وتوفي في آخر يوم من ذي الحجة سنة تسع عشرة-أو في أوائل سنة عشرين-ومائتين.
قالون المقرئ صاحب نافع، وقارئ أهل المدينة.
توفي سنة عشرين ومائتين.