الحوادث

السنة الحادية والثمانون بعد المائة

فيها: توفي محدث الشام ومفتي حمص إسماعيل بن عياش-بشين معجمة وياء آخر الحروف-العنسي، وقاضي مصر أبو معاوية الفقيه الزاهد مفضل بن فضالة القتباني، والإمام العالم الجواد المجاهد أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي الذي صدق القائل فيه حيث يقول: [من الطويل]

إذا سار عبد الله من مرو ليلة … فقد سار عنها نورها وجمالها

وفيها: مات الحسن بن قحطبة وعمره أربع وثمانون سنة، وأبو المليح الرقي، وحفص بن ميسرة، وخلف بن خليفة، وعباد بن عباد، وعلي بن هاشم.

***

السنة الثانية والثمانون

فيها: سملت الروم عيني طاغيتهم قسطنطين، وملكوا عليهم أمه (?).

وفيها: بايع هارون الرشيد لابنه عبد الله، وسماه المأمون (?).

وفيها: توفي الحافظ عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي الأشجعي، وعمار بن محمد الثوري الكوفي ابن أخت سفيان، قال ابن عرفة: كان لا يضحك، وكنا لا نشك أنه من الأبدال.

وفيها-على الأصح-: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي الحافظ، والحافظ يزيد بن زريع، والقاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، وهو أول من دعي بقاضي القضاة.

وفيها-وقيل: في التي قبلها أو التي بعدها-: يونس بن حبيب النحوي مولى بني ضبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015