تجلب من دستواء من نواحي الأهواز فنسب إليها، يكنى: أبا بكر الربعي، من بكر بن وائل البصري الحافظ.
سمع قتادة وغيره، روى عنه ابنه معاذ، ويحيى القطان.
يقال: إنه بكى حتى فسدت عينه.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وهيب بن الورد بن أبي الورد القرشي المخزومي مولاهم أبو أمية-أو أبو عثمان- المكي، يقال: وهيب لقبه، واسمه: عبد الوهاب.
سمع عمر ابن المنكدر وغيره، وروى عنه ابن المبارك وغيره.
وكان يحكى عنه في الورع أمر عظيم، كان لا يأكل مما في الحجاز شيئا، فسئل عن ذلك، فقال: لما فيه من الصوافي؛ يعني: أن ولاة الأمر اصطفوا منه مواضع لأنفسهم، ولمن شاءوا من حاشيتهم، قيل له: وفي الشام ومصر أيضا كذلك، فوجم من ذلك حتى غشي عليه، فلما أفاق .. قال له الفضيل: لو درينا أنه يبلغ بك هذا المبلغ .. ما حركناك، أو كما قيل.
وكان صاحب مواعظ ورقائق، ومعارف وحقائق.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، والله أعلم.
أسامة بن زيد الليثي مولاهم المدني أبو زيد.
سمع إبراهيم بن عبد الله بن حنين، ونافعا، ودينارا القرّاظ وغيرهم.