وكان يقص ويقضي بدمشق، فعزله عبد الملك عن القصص، وأقره على القضاء، فقال: عزلتموني عن رغبتي، وتركتموني في رهبتي.
قال الحافظ الذهبي: (وكان القاصّ في الصدر الأول له صورة عظيمة في العلم والعمل) (?).
توفي رحمه الله تعالى سنة ثمانين؛ فيكون عمره ثنتين وسبعين، ولأبيه صحبة.
والله أعلم
***