وكان يقص ويقضي بدمشق، فعزله عبد الملك عن القصص، وأقره على القضاء، فقال: عزلتموني عن رغبتي، وتركتموني في رهبتي.

قال الحافظ الذهبي: (وكان القاصّ في الصدر الأول له صورة عظيمة في العلم والعمل) (?).

توفي رحمه الله تعالى سنة ثمانين؛ فيكون عمره ثنتين وسبعين، ولأبيه صحبة.

والله أعلم

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015