في شهوده الخندق مع النبي صلّى الله عليه وسلم خلاف.
قيل: لم يدرك من زمن النبي صلّى الله عليه وسلم إلا ست سنين، وشهد الجسر مع أبي عبيد الثقفي في زمن عمر، وأقامه عمر في رمضان يصلي بالناس التراويح، وهو راوي حديث: «منبري على ترعة من ترع الجنة» (?).
قتل يوم الحرة بالمدينة سنة ثلاث وستين.
مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الكوفي أبو عائشة المخضرم، عرف بذلك؛ لأنه سرق في صغره، فسماه عمر: مسروق بن عبد الرحمن؛ لأن الأجدع شيطان.
وكان أفرس فارس باليمن، كيف لا وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب؟ !
صلّى خلف أبي بكر وعمر وعلي، وكان يصلي حتى تورم قدماه، متفق على جلالته وإمامته وفضله.
توفي سنة ثلاث وستين.
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب القرشي الأموي.
بايع له أبوه الناس في حياته إلا أربعة، فلم يوافقوا على ذلك، وقالوا: لا نبايع لخليفتين، فإذا مت واجتمعت الأمة عليه .. بايعناه، وهم: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، فيقال: إن معاوية