أربع وتسعين وثمان مائة، فضبط أمورها، وأحسن تدبيرها.
ولم يزل يغير على المعازبة، ويأخذهم قليلا قليلا حتى خرج إليهم في ليلة الثلاثاء سادس شعبان من سنة ست وتسعين وثمان مائة، فصبحهم بكرة يومها، وهزمهم، وقتل منهم نحو الستين، ثم إنهم اجتمعوا وحملوا عليه، فانكشف عنه أصحابه، فأحاط به المعازبة وقتلوه، واستقلعوا من خيل الدولة جملة، وكان يوما عظيما؛ أوله له، وآخره عليه.
أحمد بن إسماعيل السنبلي الأمير شهاب الدين.
غزا العبيد الحرابة (?) في تهامة، ودخل عليهم إلى المواضع العسرة من حازتهم، فأخذ دوابهم، ولما أراد الخروج .. أخذت العبيد عليه بمجامع الطرق وقتلوه هو وولده في جماعة غيرهما، وأخذوا خيلهم، وذلك في شهر ذي القعدة من سنة ست وتسعين وثمان مائة.
الفقيه الصالح شرف الدين أبو القاسم بن الإمام العالم الصالح برهان الدين إبراهيم بن أبي القاسم جعمان.
توفي ببيت الفقيه ابن عجيل ليلة الخميس أول ليلة من سنة سبع وتسعين وثمان مائة، وأسف عليه والده أسفا شديدا، ومات والده بعده بأيام قلائل.
إبراهيم بن أبي القاسم جعمان الإمام العالم الصالح.
توفي في تاسع عشر صفر من سنة سبع وتسعين وثمان مائة.