فراشه، ومات، وذلك في ثامن جمادى الأولى من سنة إحدى وتسعين وثمان مائة، وولي وظيفته بعده ابنه عبد الله.
الأمير قاسم بن وهبان.
أرسله الملك المنصور عبد الوهاب بن داود إلى بلد الزيدية مقدما فيها، وتجاوز إلى مور، وقهر العرب وعنف عليهم في الخراج، فضاقوا منه، فتمالأ عليه الزعليون والصّمّيون لما خرج من مور إلى الزيدية فقتلوه في جماعة من عسكره ثالث شهر شعبان من سنة إحدى وتسعين وثمان مائة.
الفقيه علي بن الطيب النجار.
كان يدعي الوصول إلى علم الكيمياء.
خرج مع الأمير قاسم بن وهبان إلى الزيدية في سنة إحدى وتسعين وثمان مائة، فجعله الأمير ناظرا على أوقاف المساجد والآبار هناك، وقتل مع ثلاثين في شعبان من السنة المذكورة.
الشيخ شهاب الدين أحمد بن طلحة الهتار المعروف بالمحتجب.
توفي بزبيد يوم الجمعة سادس عشر رمضان من سنة إحدى وتسعين وثمان مائة.
الفقيه جمال الدين محمد بن علي الحداد المعروف بصاحب الذراع.