إلى سنة أربع وستين، ثم استمرت الخطبة والسكة في جميع المملكة اليمنية باسم الشيخ علي بن طاهر، وذلك برضى من أخيه الشيخ عامر بن طاهر وإشارة له بذلك.
وقتل تحت صنعاء في سنة سبعين وثمان مائة.
عثمان بن إسماعيل المحالبي.
باشر في الثغر في الدولة الظاهرية.
وتوفي سابع عشر صفر من سنة إحدى وسبعين وثمان مائة.
علي بن محمد الشرعبي شمس الدين، الإمام العلامة المقرئ.
توفي بمدينة تعز سنة إحدى وسبعين وثمان مائة، ولم يخلف بعده مثله في علمه.
أبو بكر بن عبد الله بن خطاب الفقيه رضي الدين، إمام مسجد الأشاعر بزبيد.
توفي بها ليلة الأربعاء الثامن والعشرين من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثمان مائة.
القاضي جمال الدين محمد بن مسعود بن سعد بن أحمد أبو شكيل الأنصاري الخزرجي، يرجع نسبه إلى سعد بن عبادة الصحابي رضي الله عنه.