عبد الله المغربي المعروف بالبجائي.
قال التقي الفاسي: (كان رجلا مباركا، كثير التلاوة للقرآن العظيم، يجهر بذلك في المسجد، وعلى قراءته أنس.
جاور بمكة سنين كثيرة على طريقة حسنة، وتوفي بها في أوائل سنة ثلاث وثمان مائة، ودفن بالمعلاة) (?).
علي بن جميع الأمير المشهور.
توفي بعدن سنة ثلاث وثمان مائة.
أبو محمد عبد الرحمن بن الفقيه محمد بن يوسف بن عمر بن علي، العلوي نسبا، الحنفي مذهبا، الملقب: وجيه الدين، أوجه أهل عصره جلالة ورئاسة، ونباهة ونفاسة.
ولد في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وسبع مائة.
وترقى في الخدم السلطانية، والمباشرات الديوانية، وشد في سائر الجهات اليمانية، فحسده قرناؤه، وكاده أعداؤه عند السلطان الأشرف، فغضب عليه، واعتقله مدة، فلما تحقق براءته عما نسب إليه .. أطلقه من الاعتقال، ولم يزل عنده مجللا معظما، مسموع الكلمة.
وكان ذا رأي سديد، وبأس شديد، له نظر في كثير من العلوم، ومشاركة في المنثور