السلطان حق الدين بن أحمد حرب أرعد، من بني ولسمع.
كان سلفه مسلمين مقيمين بالحبشة، ويتولون الإمارة للحطي ملك الحبشة في بلدان من ولايته، وأول من هاجر منهم إلى بر سعد الدين وجاهد الكفار هو السلطان حق الدين المذكور، وذلك في سنة ثمان وسبعين وسبع مائة.
فلم يزل يجاهد الكفار، فيدال عليهم، ويدالون عليه إلى أن قتل شهيدا في سبيل الله في سنة ثمان وثمانين وسبع مائة، فمدة ولايته عشر سنين (?).
ثم ولي بعده أخوه السلطان سعد الدين في صفر من السنة المذكورة، وبه عرف ذلك البر، فسمي: بر سعد الدين إلى يومنا هذا.
محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن نجاح، عرف بابن ثمامة.
كان فقيها صوفيا، شيخا في الطريقين، له مصنفات في الفقه، ومصنفات في الحقيقة.
درس بنظامية زبيد بعد أبيه، ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي في آخر صفر من سنة ثمان وثمانين وسبع مائة.
قال أبو الحسن الخزرجي: (وهو آخر من ولي تدريس النظامية من بني ثمامة) (?).
الأمير الكبير صارم الدين أبو محمد داود بن محمد بن داود بن عبد الله بن يحيى بن الحسن بن حمزة بن سليمان بن علي بن حمزة الشريف الحمزي.