وخمسين وسبع مائة-من خط الفقيه محمد بن أبي بكر الخياط رحمه الله تعالى ونفع به، آمين.
إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الوزيري الإمام المحدث.
أخذ عن الإمام أحمد بن أبي الخير وغيره.
وتصدر للإقراء بزبيد بعد وفاة الحافظ إبراهيم بن عمر العلوي، واستفاد عليه خلق كثير، وتفرد في آخر عمره بالرواية.
وكان فقيها عارفا، محدثا مشهورا.
وتوفي لبضع وخمسين وسبع مائة.
علي بن القاضي حسن الملكحي الفقيه الشافعي.
كان فقيها عارفا بالمذهب، ماهرا في العلوم، تقيا ذكيا.
توفي سنة سبع وخمسين وسبع مائة (?).
يحيى بن علي بن أبي عافي الحضرمي التريمي، مؤذن مسجد آل باعلوي.
قال الخطيب: (كان مجتهدا في العبادة، ويقوم الليل مع آل باعلوي.
قال: روي أنه لما توفي .. أعتق الله لقدوم روحه أربعين معذبا من الأموات؛ كرامة له) (?).