وتفقه بفقهاء تعز، وبابن الأديب، وأخذ عن ابن الأحمر بزبيد.
وكان فقيها، نحويا لغويا، طبيبا، أديبا لبيبا، وله شعر حسن، ومنه: [من الكامل]
اصبر على ألم الخطوب فربما … وافى بما تختاره المكروه
أوما رأيت الورد لما هزهم … شوق إلى أزهاره ضربوه
درس في أسدية تعز، وأعاد في الصلاحية، ثم قلده المجاهد القضاء الأكبر من المملكة اليمنية، فسار فيه سيرة مرضية إلى أن توفي في سنة ثلاث وخمسين وسبع مائة.
عبد الله بن التاج الخطيب علي بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري المكي.
قال التقي الفاسي: (سمع من الزين الطبري، وابن أخيه قاضي مكة شهاب الدين الطبري، وخطب نيابة عن أبيه التاج مدة طويلة بمكة، وكان خطيبا بليغا، مات سنة ثلاث وخمسين وسبع مائة بمكة، ودفن بالمعلاة بقرب القبر الذي يقال له: قبر خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
قال الفاسي: إن مولده بعد العشرين وسبع مائة) (?).
الحاكم الثاني ابن المستكفي بالله سليمان بن الحاكم الأول أحمد العباسي، الخليفة بمصر.
بويع له يوم خلع أبيه، فأقام إحدى عشرة سنة.
وتوفي سنة ثلاث وخمسين وسبع مائة (?).