شمس الدين محمد المنتسب إلى الشيخ الكبير عبد القادر الجيلي، والشيخ عبد القادر جده الرابع.
كان شمس الدين المذكور عالما صالحا، وقورا، وافر الجلالة.
روى عن الفخر علي بدمشق، وحج مرتين.
وتوفي في سنة تسع وثلاثين وسبع مائة.
القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي الإمام الحافظ علم الدين الشافعي، صاحب «التاريخ» و «المعجم الكبير».
روى عن خلق كثير، وقرأ وكتب وأفاد مع الصدق والتواضع والإتقان وكثرة المحاسن.
مات بخليص محرما بالحج في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وسبع مائة.
قال اليافعي: (وعليه أممت الشاميين في الصلاة عليه في خليص بإشارة بعضهم، وكان قد وقف جميع كتبه، وأوصى بثلثه، وحج خمس مرات) (?).
أحمد بن سالم بن عمران بن أحمد بن عبد الله بن جبران-بضم الجيم، وسكون الموحدة، وفتح الراء، ثم ألف ونون-أبو العباس (?) المعروف بالمنبهي، نسبة إلى منبه بن خولان.