عبد الله بن عمر بن سالم.
تفقه بفقهاء جبا، ولما أخرب المؤيد بلاد خولان .. سكن الفقيه المذكور الذّخف-بفتح الذال والخاء المعجمتين، ثم فاء-قرية من نواحي قدس-بفتح القاف والدال المهملة، ثم سين مهملة-ناحية من أعمال الدملوة، فأقام بها إلى أن توفي في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وسبع مائة (?).
عبد الله بن محمد بن سبأ أبو محمد الريمي العياشي-بالمثناة تحت، وإعجام الشين- نسبة إلى جد له اسمه: عياش، وأصله من ريمة الأشابط.
وتفقه بإب على يحيى بن إبراهيم، ثم ارتحل إلى تعز، فتفقه بالفقيه أبي بكر ابن العراف، وابن الصفي وغيرهما من فقهاء تعز، ودرس، وناب في قضاء تعز، ثم عزل.
وتوفي في رجب سنة خمس وعشرين وسبع مائة.
علي بن عمر الوزيري أبو الحسن.
كان فقيها فاضلا، عارفا كاملا، ولي قضاء مدينة فشال.
قال الجندي: (وصحبته أيام محنت بحسبة زبيد، فوجدته ذا مروءة وعقل وافر.
توفي بالهرمة أيام خروج الناصر بن الأشرف على المجاهد، وذلك في سنة خمس وعشرين وسبع مائة) (?).